سيتم نقل الدبلوماسيين الروس المطرودين من الدنمارك اليوم بواسطة رحلة خاصة كانت قد سبق لها وأخذت الإذن من الأراضي الدنماركية لتهبط اليوم وتنقل الدبلوماسيين المتهمين بالتجسس.
اقرأ أيضاً: تطرد الدنمارك 15 ضابط استخبارات روسي كانوا مسجلين كدبلوماسيين في البلاد
سيكون لطرد الدبلوماسيين الروس عواقبه على الموظفين الدنماركيين في روسيا
هل ستطرد الدنمارك السفير الروسي أيضاً في خطوة لقطع جميع العلاقات مع روسيا؟
اتهم الدبلوماسيين الروس المطرودين من الدنمارك بالتجسس
سيتم نقل الـ 15 دبلوماسياً الذين طردوا من الدنمارك بتهمة التجسس من السفارة الروسية في الدنمارك جواً يوم الأحد، وفقاً لوزارة الخارجية.
سيتم ذلك برحلة خاصة، حيث يتم إغلاق المجال الجوي الدنماركي أمام الطائرات الروسية. وستتم الرحلة، وفقاً لوزارة الخارجية، خلال يوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السفارة الروسية تقدمت بطلب إلى هيئة النقل الدنماركية في 12 أبريل نيسان للحصول على تصريح هبوط وتحليق للرحلة الخاصة.
وستكون عائلات الأشخاص الـ 15 المرحلين أيضاً على متن الطائرة.
تم الإعلان عن قرار طرد الأشخاص الـ 15 دبلوماسياً في 5 أبريل/نيسان وتم منحهم 14 يوم لمغادرة البلاد. حيث قال وزير الخارجية Jeppe Kofod في ذلك الوقت:
“نحن نعتبر أنه من الصواب للأمن الدنماركي طرد ضباط المخابرات الـ 15 من السفارة الروسية. هذا هو القرار الذي اتخذته الحكومة وأبلغت لجنة السياسة الخارجية به”.
ووفقاً لوزير الخارجية، فإن الروس المطرودين انخرطوا في التجسس على الأراضي الدنماركية.
ووفقاً للحكومة، عمل الروس الـ 15 تحت غطاء دبلوماسي في السفارة الروسية في كوبنهاغن. ولدى السفارة 65 موظفاً، 30 منهم دبلوماسيون.
تتبع الدنمارك شركائها الأوروبيين بهذه الخطوة
حيث اتخذت عدة بلدان أوروبية أخرى بالفعل نفس الخطوات التي اتخذتها الدنمارك. ويشمل ذلك إيطاليا وفرنسا وألمانيا، التي طردت 30 و35 و40 دبلوماسياً روسياً على الترتيب.
حيث أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية الثلاثاء أن الدبلوماسيين الروس الـ 30 يطردون من أجل الأمن القومي للبلاد كما تكتب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية.
كما أعلنت فرنسا وألمانيا القوتان الأوروبيتان يوم الاثنين أنهما سيطردان عدداً من الدبلوماسيين الروس بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت الحكومة الألمانية إنها أعلنت أن 40 دبلوماسياً روسياً غير مرغوب فيهم وطردتهم فعلاً من البلاد.
ويعتقد أن الدبلوماسيين المطرودين البالغ عددهم 40 شخصاً جميعهم أعضاء في أجهزة الاستخبارات الروسية. وقد تم منحهم خمسة أيام لمغادرة ألمانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاثنين إن الدبلوماسيين المطرودين “عملوا كل يوم في ألمانيا ضد إرادتنا ودون تماسك مع مجتمعنا”.
وأضافت “لن نتسامح مع ذلك بعد الآن. لقد أبلغنا السفير الروسي بذلك بعد ظهر اليوم”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الاثنين أنها اختارت طرد 35 دبلوماسياً روسياً “كجزء من مبادرة أوروبية”.
وفي الماضي، طردت هولندا وبلجيكا وإيرلندا وجمهورية التشيك وبولندا دبلوماسيين روس بتهمة التجسس.
سبق أن صرحت السفارة الروسية بأن هنالك رد مترتب على هذه الإجراءات
وسبق أن وصفت السفارة الروسية المزاعم الدنماركية بالتجسس بأنها لا أساس لها من الصحة وقالت إنه سيكون هناك رد فعل عنيف من الجانب الروسي.
“لن يمر الأمر دون إجابة”، كما كتبت السفيرة في رسالة بريد إلكتروني إلى Ritzau.
“هذه الخطوة من قبل الدنمارك لا أساس لها وتهدف إلى زيادة تدمير العلاقات بين بلدينا. ولن تمر دون رد”، كما تختتم السفارة ردها.
الصور العنيفة من مدينة بوتشا بشكل خاص، التي تقع في إحدى ضواحي كييف هي التي تسببت في رد فعل العديد من البلدان. وتظهر الصور قتلى يرقدون في الشوارع.
لكن روسيا نفت قتل مدنيين في المدينة.
اقرأ أيضاً: روسيا ترتكب جرائم حرب ضد مدنيين أوكرانيين، شاهد الصور العنيفة الملتقطة في بوتشا